مارست ​الولايات المتحدة​ الأربعاء ضغوطاً على ​فرنسا​، لحملها على إتخاذ "إجراءات أمنية قوية" ضد إختراقات محتملة قد تتيحها شبكات الجيل الخامس التي تطورها شركة الإتصالات الصينية "​هواوي​"، محذّرةً من أن عدم القيام بذلك قد يؤثر على التبادلات الإستخباراتية بين واشنطن و​باريس​.

وأوضح الدبلوماسي الأميركي روبرت ستراير، أن الولايات المتحدة لم تطلب من فرنسا مقاطعة "هواوي"، بل إتخاذ إجراءات حماية قوية ضد "إختراقات خبيثة"، ناتجة عن تحديثات برامج الأنظمة التي تقدمها الشركة الصينية.

وأضاف أنه إذا فشلت فرنسا في إتخاذ خطوات كافية، فإن الولايات المتحدة "سوف يتعين عليها إعادة تقييم كيفية إجراء العمليات"، التي تتطلب تبادل معلومات حساسة، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة وعمليات مكافحة ​الإرهاب​.

ودعا ستراير إلى التخلص من الأجيال القديمة لأنظمة "هواوي"، مشيراً إلى أن إستبدال جميع معدات "هواوي" في ​أوروبا​ سيكلف 3.5 مليارات دولار.