صمد المصرف الروسي "​سبيربنك​"، أمام هجمة "DDoS" (هجمات الحرمان من الخدمات أو هجوم حجب الخدمة) عنيفة، تعد الأقوى من نوعها في تاريخ هذه المؤسسة المالية العملاقة.

وأشار نائب رئيس البنك ستانيسلاف كوزنتسوف، الى أن الحادث وقع مطلع عام 2020، موضحا أنه في 2 كانون الثاني 2020، واجه "سبيربنك" هجوم "DDoS" غير مسبوق، وكان أقوى بـ30 مرة من الهجوم الأعنف السابق في تاريخ "سبيربنك". ولفت إلى أنه تم شن الهجوم باستخدام أجهزة ذكية مستقلة فائقة القوة.

كما ذكر كوزنتسوف، أن الهجوم استهدف اثنين من موارد "سبيربنك"، وقال: "لقد نجحنا وصمدنا بفضل النظام الآلي، وطبعا لم يسفر الهجوم عن أي عواقب سلبية"، لافتا الى أن البنك سرعان ما أبلغ الهيئات الأمنية المختصة، وسلمها كل المعلومات والتفاصيل المطلوبة.

وأعرب عن ثقته بأن الهجوم أظهر أن الجرائم السيبرانية أخذت تنتقل إلى مستويات جديدة، وتستمر في اكتساب زخم قوي، في ما ظهور واستخدام تكنولوجيا "5G"، يهدد في الواقع بانتقال هجمات "DDoS" إلى مستويات جديدة.