أعلن مراقبو مديرية حماية ​المستهلك​ في ​وزارة الاقتصاد​ والتجارة، أنهم يتجهون الى التصعيد والاضراب وعدم القيام بدورياتهم اليومية، في حال لم يتم تسليم المطلوبين الذين اعتدوا بالضرب على مراقبتين في منطقة الشويفات، ما تسبب للاولى بكسر في الانف وللثانية رضوضا في كل انحاء الجسد، خصوصا في العنق.

ولفتوا إلى أن "مراقبي حماية المستهلك، الذين لم يتأخروا في أصعب الظروف عن القيام بواجباتهم، وسط كم هائل من الضغوط سواء من الرأي العام، أي المستهلكين، أو من التجار أو المحترفين، يجدون أنفسهم اليوم مهددين بسلامتهم وحياتهم. وعليه، فاننا سنضطر الى التصعيد والاضراب في حال لم يتم تسليم المطلوبين الذين اعتدوا بالضرب على مراقبتين في منطقة الشويفات. ولن نقبل بتسجيل سابقة بالاعتداء على أي مراقب من دون أن ينال المعتدي العقاب القانوني".

وتابع المراقبون: "نربأ بأي طرف سياسي أن يحمي المعتدين على مراقبي وزارة الاقتصاد والتجارة الذين يقومون بواجبهم في حماية الناس في أمنهم الاقتصادي والاجتماعي، والذي يطال كل اللبنانيين، بمن فيهم مناصرو هذا الزعيم أو ذاك. الحكمة والحس الوطني والاخلاقي، ناهيك عن القانون، تقتضي اليوم دعم المراقبين، ومن خلالهم مديرية حماية المستهلك وتسليم المعتدين للقضاء لتكريس مبدأ العدالة وتطبيق القانون وعدم السماح لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أي مراقب".