عقد رؤساء نقابات أصحاب المخابز والأفران اجتماعا استثنائياً في حضور النقباء: رياض السيد، ​علي ابراهيم​، انطوان سيف، طارق المير وذكريا العرب، بحثوا فيه الواقع الصعب الذي يمر به قطاع صناعة ​الرغيف​ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والتقلبات الحادة لسعر صرف ​الدولار الاميركي​.

وحذّرت نقابات أصحاب المخابز والأفران، من تطبيق تدبير جديد وفوري في سعر مادة ​المازوت​، والذي يفرض تأمين 15% من القيمة الاجمالية التي يدفعها صاحب الفرن بالدولار.

وأشارت نقابات في اجتماع استثنائي، إلى ارتفاع سعر طن الطحين من 565 ألف ليرة إلى 595 ألف ليرة، يضاف إليه كلفة النقل البالغة 25 ألف ليرة للطن الواحد.

وأكد نقابات أصحاب المخابز والأفران، أن "أصحاب المطاحن رفعوا الأسعار خلال الشهرين الماضيين ثلاث مرات على الرغم من توفر كميات القمح المخزنة لديهم."

وأشاروا الى أن "أصحاب المطاحن أبلغوا أصحاب المخابز والأفران، أن هناك زيادة ثانية سيتم احتسابها لاحقا، خصوصا في ما يتعلق بنسبة الـ 15 % بالدولار، وهم بانتظار رد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال منصور بطيش على مطالبهم في هذا الموضوع".

وحذر أصحاب المخابز والأفران، من "خطورة ما يجري في هذا القطاع، خصوصا أنه لا يمكن تحميل أصحاب الأفران والمخابز هذه الزيادة، وبالتالي لا يجوز أن يتحملها المواطن"، ودعوا "الجهات المسؤولة والمعنية الى اتخاذ الخطوات الآيلة إلى رفع الغبن عن القطاع وعن ​المستهلك​، والعمل على دعم هذه السلعة الأساسية لقوت الشعب".

وأكدت النقابات، أن "الوزير بطيش تقدم بطلب إلى الأمانة العامة لرئاسة ​مجلس الوزراء​ يتعلق ب​استيراد القمح​ أو دعم الطحين وإلغاء الـ 15% بالدولار على استيراد القمح، وهو طلب مهلة 48 ساعة ليحصل على الرد المطلوب".

وطلب أصحاب المخابز والأفران، من أصحاب المطاحن، التريث في زيادة الاسعار ريثما يحصل وزير الاقتصاد على الرد المطلوب.

وحذروا: "في حال عدم اتخاذ القرار اللازم في هذا الشأن، نعلن عدم قدرة أصحاب المخابز والأفران على الاستمرار بتأمين الرغيف في ظل الظروف الاقتصادية المستجدة الصعبة".

ولفتوا إلى أنهم سيدعون "الجمعية العمومية الى الانعقاد الاسبوع المقبل للبحث في التطورات المستجدة".