اشترى هوارد كيربي، الذي يعيش في مدينة أووسو، من متجر في ولاية ميتشيغان الأميركية، مجموعة من قطع الأثاث المستعملة مقابل 70 دولار، لكنه لم يكن يعتقد أن حظه سيقوده إلى شيء غير متوقع مخبأ داخل وسادة الأريكة. اذ لاحظ هوارد كيربي أن وسادة الأريكة صلبة وغير مريحة، وبعد بضعة أسابيع، قرر التحقق في سبب كون الوسادة بها أمر غير طبيعي.

وبعدما فتح الوسادة بمساعدة ابنته، اكتشف صندوقا يحتوي حزما نقدية بلغت قيمتها الإجمالية 43170 دولار.

وأوضح كيربي أن أحد المحامين أخبره أن من حقه الاحتفاظ بالنقود بشكل قانوني، لكنه قرر الاتصال بالمتجر لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التعرف على مالك الأريكة الأصلي.

وقال كيربي: "ماذا سيفعل المسيح بي؟ إن يسوع سيعيدها إلى المالك الشرعي". لذلك، اتصل بالمتجر الذي اشترى منه الأريكة ليسأل عن أصحاب الأريكة الأصليين.

وتم إرجاع الأموال إلى حفيد مالك الأريكة الأصلي، الذي يدعى كيم فوث نيوبيري، حيث قال أنه لم يكن يملك أدنى فكرة عن تخزين جده مبلغا كبيرا داخل الأريكة. وأضاف: "كنا نفكر في حرق الأريكة، بعدما فشلنا في العثور على متجر للتوفير يرغب في شرائها".