وجّهت مديرة "​صندوق النقد الدولي​" كريستالينا جورجيفا، تحذيراً من احتمالية تعرض ​الاقتصاد العالمي​ لأزمة "الكساد الكبير" مرة أخرى بفعل عدم المساواة وعدم الاستقرار في القطاع المالي.

وقالت جورجيفا في معهد "​بيترسون​" لل​اقتصاد الدول​ي في "واشنطن"، إن بحثا جديداً أجراه "صندوق النقد الدولي"، كشفوجود تشابه بين وضع الاقتصاد الحالي ونظيره خلال عشرينيات القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت انهيار الأسواق عام 1929.

أشارت مديرة صندوق النقد، إلى إمكانية حدوث اضطرابات اجتماعية وتقلبات في ​الأسواق المالية​ خلال العشر سنوات المقبلة، مع ظهور قضايا جديدة في الساحات الاقتصادية العالمية، مثل التغيرات المناخية وزيادة الحمائية التجارية.

وأكدت مساهمة عدم المساواة بين الأفراد في ​تباطؤ النمو​ وتزايد حالات الاضطراب السياسي، لافتة إلى وصول تفاوت الدخل والثروات في دول ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية إلى مستويات قياسية.