أعلنت شركة "مولان" الفرنسية، أنها ستبدأ بإنتاج الجيل الجديد من أشرطة الكاسيت، ومجموعة من مشغلات الأشرطة الممغنطة المحمولة من جديد.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة جان لوك رينو، الى أن "مولان"، هي الشركة الوحيدة في ​أوروبا​، التي لا تزال تصنع أشرطة الكاسيت حتى الآن. ويقول: "نحن مهتمون بإعادة صناعة ال​موسيقى​ بالكاسيت مرة أخرى".

وسيكون بإمكان مشغلات الكاسيت من الجيل الجديد، الترابط مع السماعات من خلال تقنية "البلوتوث"، ويمكن شحن بطارياتها مثل أجهزة ​الهاتف المحمول​.

وتأتي خطط المجموعة، لإعادة صناعة مشغل الكاسيت في العصر الحديث بعد 40 عامًا من سيطرة شركة "سوني" اليابانية لأول مرة على السوق باستخدام جهاز "وكمان". و"مولان" ليست الشركة الوحيدة التي صنعت مشغل كاسيت حديثًا، إذ تبيع شركة "ميني لاب" في ​هونغ كونغ​، واحدًا مقابل ما يعادل 80 يورو.

ويتم الاستماع إلى معظم الموسيقى عبر خدمات البث عبر الإنترنت في ​فرنسا​ و​الولايات المتحدة​، ومع ذلك، لا يزال العديد من عشاق الموسيقى يختارون التكنولوجيا التناظرية، مع ارتفاع مبيعات أشرطة الكاسيت الممغنطة والتي تحتوي موسيقى قديمة أو لفنانين جدد.

وتجدر الاشارة الى أن، شركة "مولان"، لفتت الأنظار إليها عام 2018، كمتخصصة في الأشرطة المغناطيسية، عندما بدأت بإنتاج أشرطة "AGFA" و"BASF" جديدة، تحت علامتها التجارية. وقد انتعش سوق أشرطة الكاسيت في الغرب من جديد منذ عام 2018، حيث تم تم بيع أكثر من 219 ألف نسخة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ178 ألف في عام 2017.