قام فريق بحثي ياباني بتطوير طريقة جديدة للتحكم في الروبوتات، من أجل تحسين قدرة الروبوتات في مجال التمريض، بعد أن أصبح لهم دور بالغ الأهمية في رعاية المرضى داخل ​اليابان​ التي تعاني نقصا في أطقم التمريض. 

وتتيح التقنية الجديدة التي طورها الباحثون للروبوتات تقليد حركات البشر في مواقف مثل تحريك المرضى ونقلهم من مكان لآخر. وطور الفريق تقنية جديدة للتحكم في حركة ذراع روبوتية متخصصة في العناية بالمرضى، لا تؤدي نفس الحركات الحادة أو الاحتكاكات التي تنجم عن الأذرع الروبوتية التقليدية.

وأشار الباحث المتخصص في مجال الهندسة الميكانيكية بجامعة "ريتسوميكان" اليابانية تشانغان جيانغ ، إلى أن نقص أطقم التمريض في الآونة الأخيرة أصبح مشكلة اجتماعية خطيرة ناجمة عن تراجع أعداد المواليد وارتفاع مستوى أعمار السكان.

وأوضح أنه بدلا من الاحتكاك التقليدي الناجم عن الإمساك بالمرضى استعدادا لنقلهم، تعتمد الذراع الجديدة على ​الطاقة​ الكامنة، مما يقلل من المعاناة التي يمكن أن يتعرض لها المرضى أثناء تحريكهم على فراش المرض.