يشارك قادة العالم يوم الثلاثاء المقبل، في فعاليات "منتدى ​دافوس​" الاقتصادي السنوي، على وقع تحديات هائلة تراوح من التغير المناخي إلى التوترات الجيوسياسية في ​الشرق الأوسط​، التي تضاهي في ضخامتها جبال الألب المحيطة بالمنتجع السويسري.

ويخشى مراقبون أن يشكل ​المنتدى الاقتصادي العالمي​ مجددا، ساحة لإبراز الخلافات بين الشرق والغرب، وبين ​الولايات المتحدة​ و​الاتحاد الأوروبي​، وبين رجال الأعمال والنشطاء الساعين إلى التصدي للمخاطر الداهمة التي تحدق بالعالم مع مطلع العقد الثالث للقرن الـ 21.

وسيطغى على المنتدى خطر اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة وإيران، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وألغى وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ مشاركته التي كانت مقررة، ومعها انتهت احتمالية حصول أي مواجهة، أو حتى لقاء مع الرئيس الأميركي.

ومع ترؤس هان جينغ نائب ​رئيس الوزراء الصيني​ وفد بلاده إلى المنتدى، ستسلط الأضواء على النزاع التجاري القائم بين ​بكين​ وواشنطن، على الرغم من التوصل لاتفاق هدنة بعد عامين من التوتر.

وستكون أورسولا فان دير لايين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، أبرز شخصيتين من الاتحاد الأوروبي تشاركان في المنتدى، وتبرز مشاركتهما الخلافات القائمة بين ​أوروبا​ والولايات المتحدة حول ملفات أساسية.