أكّد رئيس ​تجمع الصناعيين​ في ​البقاع​ نقولا أبو فيصل، "رفض ال​سياسة​ المصرفيّة الّتي يعتمدها "مصرف ​​لبنان​​".

وركّز في تصريح، على أنّ "الاستمرار في هذه السياسة يعني أنّ الكارثة ستكون كبيرة جدًّا على آلاف العائلات اللبنانية ومئات المؤسّسات الصناعيّة، وسيكون وقعها في البقاع كبيرًا بفعل ارتباط الصناعة ب​القطاع الزراعي​، من خلال تركّز أكثر من 60% من الصناعات الغذائيّة في سهل البقاع، الأمر الّذي سيؤدّي إلى أضرار فادحة بالمئات من العائلات المعتمدة على الزراعة؛ عدا الكارثة الحتميّة في تشريد مئات العمّال في حال استمرّت الإجراءات المصرفيّة الحاليّة".

وطالب أبو فيصل، بـ"تغيير جذري في سياسة "​مصرف لبنان​" والإفراج عن أموال الصناعيّين وودائعهم، والتوقّف عن حجب ​الاعتمادات​ المالية المطلوبة بأقصى سرعة للصناعة الوطنية، ولا يجبرونا على نقل مصانعنا إلى خارج لبنان". ولفت إلى أنّ "القطاع الصناعي سيكون مشاركًا بكثافة في يوم الصناعة​ الوطنية الّذي دعت إليه​ ​جمعية الصناعيين​ في لبنان، وذلك يوم الثلثاء المقبل في مجمع "البيال"- ​بيروت​".