سجلت أسعار حديد التسليح في ​مصر​ تراجعاً بقيمة تراوحت ما بين 100 و300 جنيه للطن، ليباع بـ 9 آلاف و900 جنيه، مقابل 10 آلاف و500 جنيه مطلع العام الحالي.

وتراجعت أيضاً أسعار ​الإسمنت​ بقيمة 20 جنيها للطن، ليباع الطن بـ 820 جنيها مقابل 840 جنيها للطن مطلع 2020.

وأوضح رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، أحمد الزيني، في حديث صحفي، أن تراجع الأسعار جاء للتراجع المتواصل في ​سعر الدولار​، ووفرة المعروض من حديد التسليح والتنافس السعري بين الشركات.

ولفت إلى أن تراجع أسعار الإسمنت جاء لعدة أسباب، منها وجود فائض كبير في الإنتاج، وتراجع الطلب المحلي، فضلاً عن صعوبة التصدير لعدم تنافسية الأسعار، بالإضافة إلى افتتاح مصنع جديد للإسمنت في سوهاج.

ونوه بأن إجمالي ​الطاقة​ الإنتاجية في المصانع بمصر يصل إلى 83 مليون طن سنويا، فيما لا يزيد الاستهلاك المحلي عن 53 مليون طن سنويا، ما يعني وجود فائض في الإنتاج يبلغ 30 مليون طن تقريباً.