خفضت وكالة ​التصنيف الائتماني​ "​موديز​" نظرتها المستقبلية للديون السيادية في ​منطقة اليورو​ هذا العام من "مستقرة" إلى "سلبية" وسط زيادة احتمالية تعرض منطقة اليورو إلى المخاطر الجيوسياسية مما يقلل من قدرتها على التعامل مع الصدمات الاقتصادية.

وأشارت "موديز" إلى مساهمة الخلافات السياسية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في الحد من سرعة الاستجابة لآثار الأزمات المحلية أو الخارجية.

وأكدت على وصول نسبة الدين العام إلى حوالي 100% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي في العديد من ​دول منطقة اليورو​ مثل ​بلجيكا​ و​اليونان​ و​البرتغال​ و​إسبانيا​، وهو أمر لم يحدث على مدار العقود القليلة الماضية، فيما ارتفعت نظيرتها في ​فرنسا​ وإيطاليا إلى نحو 99% و135% من الناتج على الترتيب.

 وتوقعت الوكالة ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ بنسبة 1.2% في منطقة اليورو –المكونة من 19 دولة- خلال هذا العام، مقارنة مع 1.1% في 2019.