تضغط ​البنوك العالمية​ التي عملت في الطرح العام الأولي القياسي لشركة "أرامكو" ​السعودية​، لتقاضي "رسوم ​حافز​" إضافية، في محاولة لتعزيز مكاسبها الضئيلة نسبيا من العملية.

ويعني قرار عملاق ​الطاقة​ عدم تسويق الصفقة عالميا أن تجني معظم البنوك التي شاركت في بيع أسهم "أرامكو"، أقل من خمسة ملايين دولار لكل منها، وهو قدر ضئيل لعملية بمثل هذه الضخامة.

وتبحث البنوك حالياً مع "أرامكو"، تقاضي "رسوم حافز" بموجب بند في العقد، يعطي للحكومة السعودية الخيار في دفع مبلغ إضافي للبنوك، إذا مضى الإدراج على ما يرام.