اختفت الطفلة شيريل غريمر، منذ حوالي 50 عاماً، وتركت وراءها لغزا غامضا، لم تستطع الشرطة الأسترالية حله حتى الآن، ولم يتمكن أحد من إيجاد الطفلة ذات الـ3 سنوات.

لذا، أعلنت الشرطة مكافأة قدرها مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تساعد في حل لغز غياب الطفلة التي اختفت عام 1970 في ​أستراليا​.

وكانت الطفلة تقضي عطلة على أحد الشواطئ مع عائلتها وأشقائها ستيفان وبول وريكي، وخلال التواجد على شاطئ فيري ميدو في ولونغونغ، نيو ساوث ويلز، اختفت شيريل دون أثر. وبتحقيق الشرطة في الأمر، تم اتهام مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، بجريمة ​اختطاف​ وقتل الطفلة، لكن لم يتمكن أحد من الوصول إلى أي دليل يُدين المراهق في هذه الجريمة البشعة.

في حين ذكر شهود عيان، أنهم شاهدوا رجلاً مجهولاً يحمل جثمان الطفلة بالقرب من موقف ​السيارات​، وبعدها لم يظهر أي أثر للطفلة، لكن تم فتح التحقيق عام 2011 مرة أخرى، ليتأكد المحقق أن الطفلة شيريل قد ماتت، لكنه لم يصل إلى أي تفاصيل حول وفاتها، لذلك، اعتبروا أن الطفلة مختفية وغير متوفية، لعدم وجود دليل وبالتالي يُعد أمر الوفاة مجرد استنتاج.

واليوم، وبعد مرور 50 عاماً على الحادث، صرح شقيق شيريل أن مكافأة الشرطة الأسترالية قد تساعد على حل لغز الجريمة العالقة، والتي تسببت في حالة من الحزن الشديد لعائلته. في حين أكدت الشرطة الأسترالية، أنها لا تزال تسعى لحل لغز هذه الجريمة الغامضة، لذلك حددت قيمة عالية للمكافأة بأمل أن يُدلي أي شخص بتفاصيل حول الحادث.