قرر موقع "​فيسبوك​"، عدم تقييد كيفية إستهداف ​الإعلانات​ السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص، كما فعل منافساه "​غوغل​"، و"​تويتر​".

وفي منشور على مدونته، قال "فيسبوك" إنه كان يفكر في الحد من إستهداف الإعلانات السياسية، لكن الشبكة الإجتماعية أجرت إستطلاعات داخل الحملات السياسية في كلا الحزبين الأميركيين، وكذلك داخل أروقة جماعات سياسية مختلفة، ومنظمات غير ربحية، وتأكدت من "أهمية وصول تلك الإعلانات إلى الجماهير الرئيسية". وأوضح "فيسبوك"، إنه يسترشد بمبدأ أن الناس "يجب أن يكونوا "قادرين على الإستماع من أولئك الذين يرغبون في الترشح لقيادتهم، بصرف النظر عن ثقلهم، وما يقولونه يجب أن يكون محل فحص ومناقشة عامة على العلن".

يخطط "فيسبوك" للسماح للمستخدمين بإختيار مشاهدة "عدد أقل" من الإعلانات السياسية والإجتماعية، لكنه لن يسمح للأفراد بإستبعادها تماماً، كذلك سوف يسمح للمستخدمين بالبحث في مكتبته للإعلانات السياسية، للتأكد من بعض العبارات الدقيقة التي قد تكون وردت في بعض الإعلانات، بإستخدام عدد من المرشحات مثل حجم جمهور الإعلان، التاريخ، منطقة توجيه الإعلان.

وستدخل تغييرات الشفافية حيز التنفيذ على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة في ​الولايات المتحدة​ والدول الأخرى، التي تضع أشرطة التنازل "مدفوع بواسطة" على الإعلانات السياسية. ولن يتم نشر عناصر التحكم في الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة الأميركية، حتى أوائل الصيف، حيث ستقوم الشركة "في نهاية المطاف" بتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.