شارك 250 مليون هندي، في ​إضراب​ عمالي شامل، ما تسبب في عرقلة حركة وسائل النقل، والخدمات المصرفية، والشركات، احتجاجا على السياسات الاقتصادية وإصلاحات العمل.

وتظاهر المحتجون في نيودلهي وغيرها من المدن الكبرى الأخرى، بعد أن دعت 10 نقابات تجارية إلى الإضراب.

وأغلق العاملون أيضا الطرق وعرقلوا حركة ​القطارات​ وأغلقت المتاجر والشركات أبوابها في ولايات آسام والبنغال الغربية والبنجاب ومهاراشترا وكيرالا.

ويأتي الإضراب احتجاجا على خطط الحكومة لبيع الحصص في الشركات المملوكة للدولة مثل شركة الطيران "​إير إنديا​"، وشركة "بهارات بيروليوم" للنفط، وهو ما يقول قادة مركز ​النقابات العمالية​ الهندية إنه سيتمخض عنه خسارة آلاف الوظائف.