محلياً:
نقل النائب علي بزي عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قوله أنه "سيحدد جلسة لموازنة 2020 قبل نهاية هذا الشهر".
ورأى بري، خلال اللقاء النيابي الأسبوعي في عين التينة، أن "المرحلة تستدعي حكومة لم شمل وطني جامعة".
وأكد ان "اللبنانيين وفي ظل الوقائع المالية والاقتصادية لم يعودوا يأبهون بهذا الكم من الثرثرات السياسية بل همهم حكومة تطمئن الناس".
ومن جهةٍ ثانية، إرتفع سعر صفيحة البنزين بنوعيه، "95 أوكتان" و"98 أوكتان"، 200 ليرة لبنانية، كما إرتفع سعر "الديز أويل"، وقارورة الغاز 200 ليرة لبنانية.
وبموجب جدول الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة، حددت الأسعار كالتالي:
- بنزين "98 أوكتان": 25400 ليرة.
- بنزين "95 أوكتان": 24800 ليرة.
- "ديزل أويل": 18000 ليرة.
- "قارورة غاز"، زنة عشرة كيلوغرامات: 14600 ليرة.
وبدوره، أكد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، "أننا نعاني من شحّ في مادة المازوت والحلّ عند الدولة، ونرفض حلّ الأزمة على حسابنا".
وأضاف أبو شقرا في حديث تلفزيوني: "تأمين 15% بالدولار تؤثر سلباً على المحطات، ونأمل مع وصول باخرة المازوت أن تحل المشكلة".
عربياً:
هوى سعر سهم "أرامكو" السعودية إلى 34 ريال سعودي، وهو المستوى الأدنى للشركة النفطية العملاقة منذ بداية تداولها في 11 كانون الأول الفائت.
ويأتي التراجع في أعقاب الرد الإيراني على قواعد أميركية بالعراق.
وتبتعد أسهم "أرامكو" نسبة 12 % عن الذروة التي سجلتها في 31 الشهر الفائت، عند 38.70 ريال سعودي.
أوروبياً:
إستأنف النواب البريطانيون، دراسة قانون "بريكست" الذي طرحه رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يقود المملكة المتحدة إلى خروج حتمي من الإتحاد الأوروبي نهاية شهر كانون الثاني الجاري، بعد ثلاثة أعوام ونصف من الأزمة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب"، يأمل جونسون أن يعتمد البرلمان هذا الأسبوع قانوناً، يتيح تطبيق إتفاق، تفاوض عليه مع بروكسل حول "بريكست".
ويخضع مشروع القانون المتعلق بالإتفاق، لتصويت ثان غداً. وبعد إعتماده نهائياً من البرلمان ورفعه لمجلس اللوردات وخضوعه لموافقة الملكة إليزابيث الثانية، لا يبقى أمام النص سوى مصادقته من جانب البرلمان الأوروبي.
إلى ذلك، تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم إلى العاصمة البريطانية برفقة مفاوض "بريكست" ميشال بارنييه، من أجل إجراء مباحثات مع بوريس جونسون.
وقد تنقل دير لاين لجونسون بوضوح تحفظاتها حول خياره إستبعاد أي تمديد للمفاوضات أو إرجاء لموعد 31 كانون الأول 2020، لإنهاء المرحلة الإنتقالية ولإتفاق تجاري يتيح خروج بريطانيا نهائياً من التكتل.
أميركياً:
تراجعت عوائد السندات الحكومية الأميركية خلال تعاملات اليوم، مع اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة في أعقاب تصعيد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ليتراجع العائد على هذه الديون مع حقيقة وجود علاقة عكسية بين السعر والعائد.
وبحلول الساعة 9:58 صباحاً بتوقيت بيروت، تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركيةلآجل 10 سنوات بنحو 3 نقاط أساس ليصل الى 1.789%.
كما انخفض العائد على السندات الأميركية لآجل عامين إلى 1.52%، بينما تراجع العائد على الديون مستحقة السداد بعد 30 عاماً ليصل إلى 2.269%.
عالمياً:
قفزت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم بعد الهجوم الإيراني على قاعدة عسكرية أميركية في العراق.
وبحلول الساعة 9:10 صباحاً بتوقيت بيروت، زاد سعر التسليم الفوري للمعدن للمعدن الأصفر بنسبة 1% ليصل إلى 1590.05 دولار.
كما ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر شباط بنسبة 1.03% مسجلاً 1590.50 دولار، بعد أن تجاوز مستوى 1613 دولار في وقت سابق من التعاملات.
وعلى صعيدٍ آخر، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أشهر اليوم، بعد أن هاجمت إيران القوات الأميركية في العراق، رداً على ضربة أميركية قتلت الجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي، مما يثير المخاوف من صراع متصاعد، وتعطل إمدادات النفط.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.35% إلى 69.19 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:40 بتوقيت بيروت، بعد أن إرتفعت في وقت سابق إلى 71.75 دولار، أعلى مستوياتها منذ منتصف أيلول 2019.
وإرتفعت عقود غرب "تكساس" الوسيط بنسبة 1.24% مسجلةً 63.48 دولار للبرميل. ولامس الخام في وقت سابق 65.85 دولار، في أقوى سعر له، منذ أواخر نيسان من العام الماضي.
وبدوره، أكد أمين عام "أوبك"، محمد باركيندو، أن إنتاج العراق من النفط مستمر والمنشآت آمنة، وأشار إلى أن توقعات الطلب "ليست قوية لكنها لا تمثل مبعث قلق".
وفي رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد باركيندو، أن "أوبك" وحدها لا تستطيع تحمل مسؤولية الإبقاء على سوق النفط متوازنة.
ولفت إلى أنه على ثقة من أن زعماء الشرق الأوسط يبذلون كل ما يستطيعون، لإعادة الأوضاع لطبيعتها.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت مؤسسة البترول الصينية "س أن بي سي"، سحب نحو 20 موظفاً من حقل "غرب القرنة 1" النفطي العراقي، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
في المقابل، أبقت "س أن بي سي" موظفيها البالغ عددهم نحو 60 فرداً في الرميلة، وهو حقل نفطي عراقي آخر تعمل فيه مع "بي بي" التي تتولى تشغيله.
وللشركة الصينية نحو 100 موظف في الحلفاية، وهو حقل نفط رئيسي ثالث في العراق تتولى "س أن بي سي" تشغيله.
