أصدرت الشركة ​الصين​ية المالكة لتطبيق محادثات الفيديو عبر الأجهزة الذكية "​تيك توك​"، أول تقرير عن الطلبات التي تلقتها الشركة من الحكومات بشأن بيانات المستخدمين، وذلك لتأكيد شفافية التطبيق، رداً على تشكيك أعضاء الكونغرس الأميركي في احترامه لخصوصية المستخدمين بسبب ملكيته الصينية.

وإصدار التقرير الذي أشار إلى غياب أي طلبات من ​الحكومة الصينية​ للحصول على بيانات مستخدمين، في النصف الأول من العام الماضي، جاء بعد قرار الجيش والقوات البحرية في ​الولايات المتحدة​ حظر تطبيق شركة "بايت دانس" الصينية، على أجهزة الهاتف الرسمية خوفاً من ارتباط الشركة بالحكومة الصينية.

يذكر أن التطبيق غير متاح بشكل عام في الصين، ويوجد تطبيق بديل اسمه "دويين" ويخضع لقيود أشد صرامة وفقا للقواعد الصينية الرسمية.

وذكرت الشركة أن أغلب الطلبات التي تلقتها بين 1 كانون الأول و30 حزيران 2019، بلغت 107، كانت من ​الحكومة الهندية​، حيث قدمت 107 طلبات تتعلق بـ143 حساباً، واستجابت الشركة لـ47% فقط منها. وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني، حيث قدمت السلطات الأميركية 79 طلباً للحصول على بيانات 255 حساباً، وحصلت على تفاصيل 86% منها. وجاءت اليابان في المركز الثالث، حيث قدمت 35 طلباً للحصول على بيانات 39 حساباً واستجابت الشركة لـ21% من الطلبات.