سردت الأم، إليزابيث فايدلي، ما حصل معها عندما اشترت دمية لابنتها، إيلي، لتفاجأ في ما بعد أنّها مُلئت بالكوكايين من قبل عصابة تهريب ​مخدرات​ دولية. لكن عندما تلقت إيلي الدمية، التي تدعى "بيرل"، شعرت بالهلع بسبب بشرتها الغريبة، وشعرها الأخضر، وعيونها الزاحفة لدرجة أنها تساءلت إذا كان بابا نويل حقيقيًّا.

وحاولت الأم تعديل الدمية، فصبغت شعرها ثمّ أخذتها إلى محلّ باسم "مستشفى الدمى" في ​نيو جيرسي​، حيث تُترك الدمى التي تكون بحاجة إلى تصليح أو عناية. وبعد ذلك، انتظرت إليزابيث عودة الدمية "بيرل" بحلّة جديدة، إلا أنّها تلقّت مكالمة هاتفية من قسم الشرطة في مدينة سيكوكس، إذ أعلمها أحد المحققين أنّه عُثر على 56 غراماً من الكوكايين في رأس الدمية.

وعلّقت الأم على الموضوع قائلةً: "في البداية، ظنّ المحقق أنّ المخدّرات لي، لكنني أصررت أنّ لا علاقة لي بها". وبعد تحقيق مدقق، تأكّد الضباط أنّ الكوكايين ليس للأم، ومن المرجح أنّها عمليّة تهريب مخططة.