أظهر مسح حديث أن الرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية يرون أن ​الركود​ الاقتصادي يمثل الخطر الأكبر في 2020.

ووفقاً لمسح أجراه مجلس المؤتمرات الأميركي، فإن الرؤساء التنفيذيين يرون أن نهاية التوسع الذي كان الأطول في تاريخ ​الولايات المتحدة​ وانتشر في جميع أنحاء العالم هو أكبر مخاوفهم في عام 2020، ليتصدر الركود أكبر المخاطر للسنة الثانية على التوالي، بحسب شبكة "سي.إن.بي.سي".

وأشار الاستطلاع إلى أنه منذ عامين كان الركود العالمي بالكاد في أذهان الرؤساء التنفيذيين، ولكن أحد المخاطر الحقيقية المتعلقة بالركود هو أن يصبح نبوءة تحقق ذاتها.

وذكر المسح أن مخاوف الركود تأتي وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن ​التجارة العالمية​، وزيادة المنافسة، وعدم الاستقرار السياسي العالمي، وتشديد أسواق العمل والتي في حد ذاتها يمكن أن تشكل قيودًا كبيرة على نمو الاستثمارات.