أعلنت مجموعة من العلماء في كندا، عن مبادرة جديدة لاستخدام ​الطائرات​ بدون طيار لزراعة أشجار جديدة بسرعة أكبر وتكلفة أقل، في إطار محاولة لمكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ وإزالة الغابات، إذ بدأ الفريق، الذي يطلق عليه اسم "فلاش فورست"، في اختبار أنظمة توصيل الطائرات بدون طيار في آب، من خلال رحلة تجريبية نجحت في زراعة 100 شجرة باستخدام الطائرات بدون طيار.

وكانت هذه النتائج مبشرة لدرجة شجعت المجموعة على توسيع أهدافها لاستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار المصممة خصيصا لزراعة مليار شجرة جديدة بحلول عام 2028. ولا تحمل الطائرات بدون طيار البذور نفسها فحسب، ولكن قرون التربة الغنية بالمغذيات أيضا، و​المواد الغذائية​ التي يمكن أن تبقي البذور المنبتة على قيد الحياة لمدة تصل إلى 9 أشهر.

وستكون كل طائرة بدون طيار قادرة على غرس بذرة واحدة في الثانية فى الأرض، وسيتيح النظام للطيار البشرى تشغيل ما يصل إلى 10 طائرات بدون طيار في وقت واحد.

وتقول المجموعة أن نظام الطائرات بدون طيار يمكن أن يزرع الأشجار أسرع بعشر مرات من ما يمكن للعامل البشري أن يفعله باليد، وخمس التكلفة.

وقامت ​الرحلات​ التجريبية اللاحقة منذ شهر آب، بزراعة أكثر من 3100 شجرة باستخدام الطائرات بدون طيار ، بما في ذلك "White Spruce" و"White Pine" و"Blue Spruce" و"Red Maple" و"White Birch" و"Sugar Maple" و"Douglas Fir" و"Balsam Fir".

وقالت مجموعة "فلاش"، أنها لن تركز بشكل حصري على الأشجار ولكن على أنواع أخرى من النباتات التي تكمل أنواعًا معينة من الأشجار من أجل الاستعادة الكاملة للنظام الإيكولوجي.