محلياً:

أصدر حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​، تعميمًا ألغى بموجبه نص "المادة 7" مكرر من القرار الاساسي رقم 7548 تاريخ 30/3/2000.

واستبدل نص المادة، بالتالي: "على المؤسسات غير المصرفية كافة التي تقوم بعمليات التحاويل النقدية بالوسائل الالكترونية ان تسدد قيمة اي تحويل نقدي الكتروني وارد اليھا من الخارج بذات عملة التحويل، على ان يعمل بهذا القرار اعتبارا من 8 كانون الثاني 2020".

وبدوره، أكد رئيس الجمهورية ميشال ​عون​، أنه "يمكن توفير فرص عمل للشباب، مع التغيير في النهج الإقتصادي الذي نسعى إليه".

وأضاف الرئيس عون، خلال إستقباله وفداً طالبياً جامعياً: "الأحداث التي حصلت في الفترة الأخيرة لم تضر، بل كسرت محميات كثيرة وخطوطاً حمراء، وستبدأ نتائجها بالظهور بدءًا من اليوم".

ومن ناحية أخرى، فازت شركة "ZRenergy" بمناقصة شراء 180 ألف طن من ​المازوت​ بسعر 29.5 ​​دولارات​​ للبريميوم، وذلك مقابل 39.5 دولارات للبريميوم تقدمت به شركة "Pontus".

ومن جهةٍ ثانية، أعلنت ​جمعية مصارف لبنان​ في بيانٍ: "نحيط ​المصارف​ علماً أنه، عملاً بما جرت عليه العادة في السنين السابقة، تقفل المصارف سبابيكها يوم الثلاثاء الواقع في 31/12/2019 أمام زبائنها ليتمكن موظفوها - الذين سيداومون في مراكزهم كالمعتاد - من الإنصراف الى أعمالهم الدّاخلية المرتبطة بإقفال حسابات نهاية العام 2019".

وفي سياقٍ منفصل، قرر النائب العام المالي القاضي ​علي ابراهيم​، تسطير مذكرة عاجلة إلى ​ديوان المحاسبة​، لإيداعه نسخة عن بعض المستندات التي يقتضيها التحقيق في الإخبار الذي تقدمت به مجموعات من ​الحراك الشعبي​ ضد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير، في موضوع تمديد العقود لشركتي "تاتش" و "ألفا".

وفي هذا السياق، أعلن النائب ​​حسين الحاج حسن​​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن "عقد جلسة طارئة للجنة ​الإعلام والإتصالات​ يوم غد الثلاثاء، لدرس ومناقشة تمديد عقود شركتي الخليوي".

ومن جهةٍ أخرى، حذر رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت أيلي زخّور، من "استمرار ​المصارف​ بوقف فتح الاعتمادات المستندية للتجار والصناعيين لاستيراد البضائع والمواد الأولية ومنع الوكالات البحرية من تحويل الى الخارج أجور الشحن التي تستوفيها لصالح شركات الملاحة العالمية، لأنه سيؤدي الى تراجع دراماتيكي في ​حركة النقل​ البحري وحركة الملاحة في المرافئ اللبنانية، لا سيما ​​مرفأ بيروت​​ وشل العجلة الاقتصادية في البلاد".

وأوضح زخّور، "أن هذا التراجع سينسحب أيضا على نشاط كافة العاملين والمتعاملين مع مرفأ بيروت، خصوصاً محطة الحاويات التي تشكل حركتها أكثر من 70 % من حركة المرفأ الإجمالية، بالاضافة الى نشاط متعهدي الشحن والتفريغ والنقل من جهة، والوكلاء البحريين ومخلصي البضائع ووسطاء النقل من جهة أخرى.

وتوقع زخور، "أن تؤدي الاوضاع السيئة التي يمر بها ​قطاع النقل​ البحري اللبناني الى ارتفاع نسبة ​البطالة​، حيث ستضطر مؤسسات عدة الى خفض عدد العاملين لديها أو المباشرة بحسم نسب مئوية من رواتب موظفيها".

عالمياً:

تفاوتت أسعار الذهب في العقود الفورية والآجلة، قبل إغلاق الأسواق للاحتفال بالعام الجديد.

وبحلول الساعة 9:25 بتوقيت بيروت تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شباط بنسبة 0.12 % أو 1.80 دولاراً إلى 1516.30 دولاراً للأوقية، مع انتظار الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن و​بكين​.

في المقابل، ارتفع سعر الذهب في التسليم الفوري بنسبة 0.19 % أو 2.84 دولاراً إلى 1513.26 دولاراً للأوقية، مع توقع إقبال متزايد على الشراء في عطلات الأعياد.

وتتجه أسعار الذهب لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ 2010، حيث ارتفعت بنحو 18 % هذا العام بفعل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وتأثيرها على ​النمو الاقتصادي العالمي​.

وعلى صعيدٍ آخر، إرتفعت ​​أسعار النفط​​ هامشياً، متجهة نحو تسجيل مكاسب شهرية وسنوية، بعد تراجع المخزونات الأميركية بأكثر من المتوقع، ومع متابعة تطورات الأوضاع التجارية بين واشنطن و​بكين​، ومتجاهلة تصريحات وزير ​النفط الروسي​ ​ألكسندر نوفاك​، بأن إتفاق خفض الإنتاج لن يستمر للأبد.

وإرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" هامشياً بنسبة 0.28% أو بمقدار 20 سنتاً إلى 67.06 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما أضافت 3.1% الأسبوع الماضي.

كما إرتفعت عقود ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.18% أو 11 سنتاً عند 61.83 دولار للبرميل، بعدما سجلت الجمعة أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف أيلول.

هذا وتتجه أسعار النفط نحو تسجيل أفضل مكاسب سنوية منذ عام 2016، بدعم من التطورات التجارية بين أكبر إقتصادين في العالم، وإتفاق "​أوبك​" وحلفائها، من بينهم روسيا على زيادة خفض إنتاج الخام.

ومن جهة ثانية، بحث الرئيس الروسي، فلاديمير ​​بوتين​​، و​المستشارة الألمانية​، أنجيلا ​​ميركل​​، خلال إتصال هاتفي بينهما، تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2"، لنقل ​​الغاز​​ الطبيعي الروسي إلى ​​أوروبا​​.

وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية، أن بوتين وميركل تناولا، في الإتصال الذي ​بادر​ إليه الجانب الألماني، القضايا المتعلقة بالتعاون بين الدولتين في مجال الغاز، حيث أكد الطرفان تمسكهما بدعم مشروع "السيل الشمالي-2".

كما أشارا إلى تقدم تشهده المفاوضات حول بقاء نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر أراضي ​أوكرانيا​ بعد 1 كانون الثاني 2020.