أشار تقرير الى ان الرئيس التنفيذي الجديد لدى "​بوينغ​" ديفيد كالهون يواجه ضغوطًا من قبل منظمي ​الاتحاد الأوروبي​ بشأن صفقة شراء الوحدة التجارية لشركة "إمبراير" البرازيلية مقابل 4.2 مليار دولار، في الوقت الذي تعاني فيه الشركة من تداعيات أزمة سقوط طائرتين من طراز "ماكس 737".

ولفتت المصادر إلى مطالبة المنظمين الأوروبين للشركة الأميركية بتقديم العديد من المعلومات والبيانات أثناء إجراء تحقيقات حول هذه الصفقة بسبب وجود مخاوف حول مساهمتها في خفض عدد المشاركين الرئيسيين في سوق ​الطائرات​ العالمية.

وقد يؤثر إلغاء الصفقة أو تأجيل إتمامها سلبًا على "بوينغ" التي عيّنت مؤخرًا "ديفيد كالهون" رئيسًا تنفيذيًا جديدًا عقب إقالة سلفه دينيس مويلينبيرغ.

ووافقت "بوينغ" هذا العام على شراء 80% من قسم الطائرات التجارية التابع لـ"إمبراير" والتي تتنافس مع "إيرباص"، ولكن الاتحاد الأوروبي قرّر تعميق التحقيقات –التي من المقرر أن تنتهي أواخر فبراير- حول مدى تأثير هذه الصفقة على المنافسة.