توقع كبير الاقتصاديين في شركة "فانجارد" أن ​الأسهم الأميركية​ ستواجه موجة بيعية كبيرة في العام المقبل مع الثقة الزائدة للمستثمرين في حدوت طفرة اقتصادية جديدة.

وحققت الأسهم الأميركية مكاسب قوية خلال العام الجاري دفعتها لأعلى مستوى على الإطلاق مع ارتفاع يتجاوز 28% لمؤشر "​ستاندرد آند بورز​" حتى الآن.

وغالبًا ما يتم تعريف الحركة التصحيحية على أنها انخفاض بنسبة 10%أو أكثر وهو ما لم يشهد مؤشر "ستاندرد آند بوزر" منذ كانون الأول لعام  2018.

وقال الاقتصادي في شركة "الاستشارات الأميركية، جوزيف ديفيز، إنه يرى احتمالات 50% لحركة تصحيحية للأسهم الأميركية في 2020.

وأوضح ديفيز إنه في الوقت الذي كان فيه المستثمرون متشائمين للغاية بشأن احتمالات ​الركود​، فإنهم في العام المقبل سيكونون متفائلين للغاية بشأن إنعاش الاقتصاد.