محلياً:

كشف وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال، أفيديس كيدانيان، بعد انتهاء أعمال الدورة الـ22 لمجلس وزراء السياحة العرب في مدينة الأحساء في السعودية، أنه تمت مناقشة موضوع دعم السياحة في مختلف البلدان العربية، كما تم التأكيد على دور ​لبنان​ وريادته في المجال السياحي، أكان ذلك عبر الخطوات التي يجب اتخاذها، أم من خلال التنفيذ على الأرض.

كما أوضح أن الأجواء مميزة مع وزراء السياحة في ​الدول العربية​، وقال: "سمعت كلاماً مشجعاً مفاده بأن سفر رعايا الدول العربية لم يعد عليه حظر ونعوّل على زيارة العديد من الدول العربية".

ومن جهةٍ ثانية، كد نقيب أصحاب السوبرماركت في ​لبنان​، نبيل فهد، أن "نهاية الأسبوع شهدت حركة شراء مقبولة، ولكنها تبقى أقل بكثير مقارنة بالسنوات الماضية والإستهلاك يتركز على السلع الأساسية حصراً، في حين إستقرت أسعار السلع حالياً نظراً لإستقرار ​سعر ​الدولار​​ عند حدود الـ 2000 ليرة لبنانية تقريباً".

ودعا فهد، في حديث إذاعي، المعنيين إلى معالجة هذه الأزمة وتوفير الدولار في السوق، لكي يتم الإستيراد بأسعار جيدة.

عربياً:

كشف رئيس إتحاد شركات شحن البضائع الدولي في ​​سوريا​​، ​محمد صالح​ كيشور، عن التوصل إلى تفاهم مع الجانب ​​الأردن​​ي حول ​خطة عمل​ لتسهيل ​حركة النقل​ والتبادل بين البلدين.

وأوضح كيشور في حديث صحفي، بأنه عقدت يوم أمس الأحد، في مقر الإتحاد بدمشق إجتماعات مع الوفد الأردني، الذي ضم ممثلين عن نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، وتم التوصل خلالها إلى إتفاق بأن يقوم رجال الأعمال الأردنيون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب السوري إلى حكومتهم، وفي المقابل، يقوم رجال الأعمال السوريون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب الأردني إلى ​الحكومة السورية​، وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل في دخول البضائع والمركبات والأفراد.

وأكد كيشور أن الوفد لمس مدى جدية الجانب السوري في العمل بإتجاه تعزيز التعاون والإنفتاح، وهذا واضح من حجم التسهيلات التي يقدمها الجانب السوري، إذ لا قيود على عبور ​​الشاحنات​​ والمركبات وحتى الأفراد من الأردن إلى سوريا، كتلك التي يفرضها الجانب الأردني.

وأضاف كيشور: "أكدنا على أعضاء الوفد أنه من حقنا أن ننقل صادراتنا بشاحناتنا، وليس بالشاحنات الأردنية، إذ لا يسمح بعبور الشاحنات السورية إلى الأردن لنقل الصادرات، وبالتالي فإن أغلب صادراتنا تعبر إلى الأردن بشاحنات أردنية".

وقال: "لا يقوم أي إقتصاد في دولة من دون نقل أو تسهيل شحن بضائع الترانزيت"، مشدداً على ضرورة التعاون في هذا المجال وإزالة مختلف الرسوم والمعوقات.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ خلال ​التداولات الآسيوية​ مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة قبل العطلات الرسمية للكريسماس ورأس السنة الجديدة، فضلًا عن ترقب مستجدات الملف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.39% ليتداول عند 1483.95 دولار للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شباط بنسبة 0.49% إلى 1488.2 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:41 صباحًا بتوقيت بيروت.

واستقر مؤشر الدولار –الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات رئيسية- عند 97.64 نقطة، هذا ومن المقرر صدور بيانات عن طلبيات السلع المعمرة في ​الولايات المتحدة​ لاحقًا اليوم.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت عقود خام "برنت" هامشيًا خلال التداولات مع اقتراب توقيع ​الصين​ والولايات المتحدة على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، بالإضافى الى تصريحات وزير ​​النفط​​ الروسي ​ألكسندر نوفاك​ حول تباطؤ نمو معروض النفط العالمي العام المقبل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة طفيفة 0.12% إلى 66.22 دولار للبرميل، في تمام الساعة 3:06 مساءً بتوقيت بيروت، فيما استقرت عقود خام "نايمكس" عند 60.47 دولار للبرميل.

ومن جهة ثانية، حذر نائب رئيس "​بنك الشعب الصيني​"، تشن يول يو، من انتشار استخدام ​العملات​ الرقمية السيادية وكذلك العملة الافتراضية "ليبرا" التي تخطط "​فيسبوك​" لإصدارها، فهو يرى أنها قد تخفض تداول عملة ​اليوان الصيني​.

وأوضح يو، في تصريحات نقلتها "​شينخوا​"، إن استخدام تلك العملات الرقمية قد يضعف تأثير ضوابط رأس المال، ويؤدي إلى تقلب أسعار الأصول، الأمر الذي قد يؤثر بالتبعية على الاستقرار المالي.

ومن ناحية أخرى، أشار ​الرئيس الإيراني​ ​حسن روحاني​، إلى أن ​​اليابان​​ مهتمة بتوظيف إستثمارات في ​ميناء​ جابهار، المطل على بحر ​عمان​، والواقع جنوب شرق البلاد.

وأوضح روحاني، أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أكد أهمية هذا الميناء بالنسبة لبلاده.

وبيّن روحاني: "اليابان مهتمة بممر الترانزيت الجنوب – الشمال"، الذي يبدأ من جابهار حتى بحر قزوين، ومن الجهة الأخرى يمتد حتى ​تركمانستان​، ومن الجهة الثانية حتى آستارا.

وفي سياقٍ منفصل، كشف مكتب رئيس وزراء ​​اليونان​​، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن اليونان و​قبرص​ و"​إسرائيل​" ستمضي قدماً في إنشاء ​خط أنابيب​، ينقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى ​أوروبا​.

وسيوقع ميتسوتاكيس، ورئيس وزراء "إسرائيل" ​بنيامين نتنياهو​، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، في أثينا في الثاني من كانون الثاني، إتفاقاً بشأن خط الأنابيب الذي سيسمى إيست/ميد.