أجريت مهندسة أميركية العديد من عمليات الزرع والتحسينات لتحسين جسمها، بعد تعرضها لحادث سيارة مأساوي حطم ظهرها والكاحلين والركبتين، المهندسة هي "وينتر مراز" البالغة من العمر 31 عامًا والتي تعيش حاليًا في ليفربول بانكلترا، حيث قالت إن زرع أجهزة تحت الجلد ساعدها على القيام بأنشطتها اليومية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "​ديلي ميل​" البريطانية، فإن لديها اثنين من الرقائق لفتح الأبواب وإرسال المعلومات، وكذلك شفرة أضواء "LED" في ذراعها ومغناطيس في أصابعها.

وقالت السيدة مراز إن عملية التحول إلى امرأة الكترونية بدأت عندما أُجبرت على إجراء عمليات زرع طبية بعد حادثها، وتمت طباعة ثلاثية الأبعاد طبياً لأجزاء مخصصة لها.

وزرعت على رقاقة صغيرة في يدها اليسرى تفتح بابها الأمامي، ورقاقة أخرى في يدها اليمنى، تحتوي على معلومات بطاقتها الائتمانية، ويوفر المسح السريع باستخدام ​هاتف ذكي​ ليدها تفاصيل خاصة بها لأي شخص يريد البحث عنها.