أكد وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، منصور بطيش، أن "جزءاً من ​القروض المدعومة​ كانت تذهب إلى غير مستحقيها، وقد دفع من يستحقونها فعلاً الثمن عبر حجب تلك القروض عنهم".

وأضاف بطيش في حديث تلفزيوني: "الريع و​الفساد​ توأمان.. وقد سقطت كل الخيارات الإقتصادية التي أوصلتنا إلى واقعنا المأزوم اليوم".

كما أوضح: "نحن في نظام إقتصادي حر، إنما لا حرية تغطي الجشع والمس بحقوق الناس المعيشية، ولهذا نتشدد في ضبط المخالفات تحت سقف القانون".

وأشار بطيش، إلى أنه: "لا يجوز المس بلقمة الخبز وبدراسة محدثّة لوزارة الإقتصاد والتجارة، فإن هامش الربح في بيع ربطة الخبز، مع إحتساب سعر الدولار في السوق الموازي، لا يقل عن 15 - 20%".

وقال: "النازحون السوريون هم إخوتنا ونحن مع عودتهم بطريقة آمنة ولائقة.. إلا أن وجودهم يزيد من حدة الأزمة الإقتصادية علينا وعليهم. وبحسب البنك الدولي خسر لبنان أكثر من 15 مليار دولار حتى عام 2015، وهذه كلها من جيوب اللبنانيين، وقد تجاوزت اليوم ال 25 مليار دولار".

ولفت إلى أن "هناك أموال منهوبة وأموال أخرى موهوبة دُفعت لتغطية خسارات في الخارج".

كما أوضح: "الحلول موجودة وتبدأ بتحمل المسؤولية والمباشرة بمجموعة خطوات منها تطبيق خطة الكهرباء، تحفيز الإنتاج الوطني، والعمل بـ"سيدر" من ضمن خطة إصلاحية بشفافية مطلقة".