إتهمت منظمة حقوقية دولية كلا من "​آبل​" و"​تسلا​" و"​ديل​" و"​غوغل​" و"​مايكروسوفت​"، بإستغلال الأطفال عن عمد في عمليات استخراج مادة الـ "كوبالت" في ​الكونغو​ الديمقراطية.

ورفعت المنظمة دعوى قضائية ضد الشركات الخمس في واشنطن، حيث تقع مقراتها الرئيسية، بسبب إستخدام عمالة الأطفال بشكل قاس لإستخراج هذه المادة في ظروف بالغة الخطورة.

كما أكدت على معرفة الشركات منذ فترة طويلة بأن قطاع ​التعدين​ في الكونغو يعتمد على الأطفال، لافتةً إلى إدراج وزارة العمل الأميركية الـ"كوبالت" المستخرج من هذه المنطقة كسلعة يتم إنتاجها بواسطة الأطفال.

وتهدف هذه الخطوة إلى الحصول على تعويضات لأسر الضحايا، مع مطالبة هذه الشركات بإنشاء صندوق لمساعدة الأطفال المتضررين على تلقي الرعاية الطبية اللازمة.

ونفت الشركات الخمس هذه الادعاءات، كما شددت على التزامها بالتعامل مباشرة مع المصادر المسؤولة عن إنتاج الكوبالت، وكذلك حرصها على تطبيق معايير حماية حقوق الإنسان، مع الإشارة إلى سعيها للقضاء على التعدين بواسطة الأطفال في سلاسل التوريدات العالمية.