محلياً:

أعلن رئيس لجنة المال وال​​موازنة​​ النائب ​إبراهيم كنعان​، تمديد لجنة المال للوصول إلى مشروع موازنة جديد في ضوء انخفاض الإيرادات، وقال كنعان في ختام الجلسة: "كان يفترض أن تكون الجلسة الختامية، ولكن ما وصلنا من وزارة المال الأسبوع الماضي من تعديل ب​الايرادات​ لمشروع موازنة 2020، سجل انخفاضاً بنسبة 35 % اي 4 مليارات دولار.

وأضاف كنعان أن "قرار عدم ختم النقاش مسؤول وحكيم، وما يهمنا الخروج بموازنة متوازنة، فالمجلس ليس باش كاتب والمطلوب في الظرف الراهن أن نراقب كل المستندات والاراء وان ننسجم مع انفسنا لما سيخرج عنا والجلسة المقبلة يوم الثلاثاء."

وأوضح كنعان أن لجنة المال أنجزت كل المواد العالقة في موازنة 2020، فيما تبقت المادة 22 التي لها علاقة بالوضع المصرفي والتعهد بالايفاء ب 5000 مليار ليرة لخفض العجز وهو ما سيبحث بهدوء وجدية ومسؤولية مع الجهات المعنية.

وأشار رئيس لجنة المال، إلى وجود ملاحظات من الوزارات حول اقتراح التخفيضات الذي تقدمت بع اللجنة، وقال: "سيكون هناك جدول مقارنة لمناقشته مع ​وزير المال​ ولكن المجلس سيد نفسه وذاهبون بنية التخفيض".

وأضاف رئيس لجنة المال، أنه سيلتقي وزير المال بعد الظهر، لمتابعة الاتصالات مع المعنيين، فيما سيدعو لجلسة مغلقة لاستيضاح رئيس جمعية المصارف وحاكم مصرف ​لبنان​ ووزير المال حول الآليات وتطمين الناس حول ودائعهم.

وكشف كنعان تسلمه تقريرين من رئيس لجنة الاتصالات حول "​أوجيرو​" و"الميغ ١" و"الميغ ٢" ووأوضح أن هناك توصية بعدم تمديد العقود.

وأضاف كنعان "أن ما يحصل في لبنان والشارع وانعكاسه على ​الوضع المالي​ والاقتصادي لن يمر مرور الكرام، ومستعدون للتواصل مع من يريد إبداء رأيه من المجتمع العلمي والتقني."

وأكد كنعان، أن لجنة المال ستقوم بالدور الرقابي الفعلي، وستفتح اي موضوع يعرض امامها في وقت يحتاج لبنان إلى الثقة.

وأضاف كنعان، أن المطلوب مواجهة الواقع كما هو بدون استسلام أو يأس، لأن ​عمليات التجميل​ اوصلت لنبان الى الوضع القائم.

وأكد رئيس لجنة المال، أن مفتاح الحل سياسي، وقال إن البديل الفعلي عن انخفاض الايرادات يتطلب عملاً حكومياً واقتراحات من بينها الشراكة بين ​القطاع العام​ والخاص والفوائد المصرفية وخدمة الدين.

وكشف كنعان أخيراً، عن التوجه لتعليق المهل على القروض الاسكانية المتعثرة بهدف حماية مستقبل الشباب اللبناني في ظل الظروف الحالية.

ومن جهة ثانية، أشار نقيب المستشفيات في ​لبنان​ سليمان هارون، خلال مؤتمر "الكارثة الصحية" في الـ"Forum de Beirut"، الذي دعت اليه الشركات المستوردة للأدوية والمستلزمات الطبية، الى أن المستشفيات تختنق، والحل غير متاح في ظل الظروف الحالية، لأن الموضوع مرتبط بالحكومة.

ولفت الى أن الدولة لم تكن تؤمن الموازنات الكافية للاستفشاء والطبابة، وقد بدأ الكسر منذ عام 2011؛ فمن 2011 وحتى 2017، هناك أموال مستحقة، في حين لا توجد في المقابل، أي موازنات. وفي عام 2018، كانت نصف المستحقات غير مدفوعة، وفي 2019، لم يتم دفع أي فلس.

وأكد هارون أنه في ظل الأوضاع القائمة، لا يمكن للمستشفيات الاستمرار، موضحا أن الحل يكمن بعد تأليف الحكومة، من خلال جدولة المدفوعات الاستشفائية، بشكل يؤمن للمستشفيات دفعات شهرية، تتيح لها القيام بواجباتها تجاه المستوردين والموظفين. كما ذكر أن الحالة مأساوية، والأزمة فرضت نفسها بقوة، وأدت الى ​تسريح​ عدد كبير من الممرضات والممرضين - مع العلم أن المستشفيات كانت بحاجة الى المزيد من العاملين - وإقفال بعض الطوابق، وعدم القدرة على تقديم ​الأدوية​ المكلفة للمرضى.

وختم قائلا، أنه "اذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، فسوف تكون المستشفياتت في حالة من الانهيار الكامل، في شهر كانون الثاني القادم".

عربياً:

سجل ​الجنيه المصري​ أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات، مرتفعاً بأكثر من % منذ بداية العان 2019 الجاري.

وارتفع سعر الجنيه نحو 199 قرشا مقابل ​الدولار الأميركي​، منذ مطلع العام الجاري.

ومن ناحية أخرى، أقر البرلمان السوري، عقودا للتنقيب عن النفط مع شركتي "ميركوري" و "فيلادا" الروسيتين في مسعى لتعزيز الإنتاج.

وتشمل الصفقات، التنقيب والإنتاج في ثلاث مناطق، من بينها حقل نفطي في شمال شرق ​سوريا​، وحقل غاز شمالي العاصمة دمشق.

أوروبياً:

عطّلت الاتحادات العمالية الفرنسية أكبر وسائل المواصلات وسط دعوات ولاحتجاجات حاشدة، في محاولة لحمل الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط إصلاح نظام ​المعاشات​ قبل ​عيد الميلاد​.

وأغلقت ثمانية من 14 خطا لمترو الأنفاق، وقدمت بقية الخطوط خدمة محدودة باستثناء خطين تعمل عليهما ​​قطارات​​ ​آلية​ دون سائقين. وتعطلت بشدة خدمات قطارات الضواحي.

وحثت شركة السكك الحديدية الحكومية المسافرين على عدم التوجه للمحطات، إذ تعطلت 80 % من خدمة القطارات في المنطقة المحيطة بباريس.

ومن جهةٍ ثانية، أكد ​رئيس الوزراء البريطاني​ بوريس جونسون، والرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أثناء إتصال هاتفي يوم أمس الإثنين، أنهما يتطلعان إلى مواصلة تعاون وثيق بين بلديهما والتفاوض على "إتفاقية طموحة للتجارة الحرة"، وذلك حسبما ذكر بيان من مكتب جونسون.

وأوضح متحدث بإسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني في البيان: "جونسون تحدث مع ترامب، الذي هنأه على نتيجة الإنتخابات العامة، وناقشا الأهمية الضخمة للعلاقة بين ​​المملكة المتحدة​​ و​​الولايات المتحدة​​.. ويتطلعان إلى مواصلة تعاون وثيق في قضايا مثل الأمن والتجارة، بما في ذلك التفاوض على إتفاقية طموحة للتجارة الحرة".

وأجرى وزير المالية البريطاني ساجد جاويد محادثة هاتفية أيضاً، مع نظيره الأميركي ​ستيفن منوتشين​، يوم أمس الإثنين.

وأشار المتحدث بإسم جاويد، إلى أن "منوتشين رحب بحالة اليقين، التي أتاحتها نتيجة إنتخابات الأسبوع الماضي، والإثنان يتطلعان إلى العمل معاً في العام المقبل، كما ركزت محادثتهما على التجارة.. وهما يتطلعان إلى مناقشات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بشأن الفرص المستقبلية بعد "بريكست".

ومن ناحية أخرى، ضاعف مكتب مسؤولية الموازنة في ​​بريطانيا​​، تقديراته لحجم الأموال التي من المرجح أن تقترضها الحكومة على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.

وبناء على التوقعات الجديدة فإن بريطانيا ستقترض 47.6 مليار جنيه استرليني أي ما يعادل 61.1 مليار دولار في العام المالي الحالي، ارتفاعا من 29.3 مليار استرليني عندما أصدرت الحكومة بيان الموازنة في آذار الماضي.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​​الذهب​​ عالمياً خلال تعاملات اليوم، مع انتظار الإفصاح عن بيانات اقتصادية أميركية وترقب التطورات التجارية.

وبحلول الساعة 9:41 صباحاً بتوقيت بيروت، شهد سعر التسليم الفوري للمعدن زيادة هامشية بنسبة 0.02% ليسجل 1480.85 دولار للأوقية.

وارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شباط بنسبة هامشية 0.06 بالمائة ليصل إلى 1481.40 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، إستقر خام "برنت" عند أعلى مستوى 65 دولاراً، خلال ​التداولات الآسيوية​، في ظل التفاؤل بأن هدوء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، سيعزز الطلب على ​النفط​.

وإستقرت العقود الآجلة لخام "برنت" عند 65.39 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:57 صباحاً بتوقيت بيروت، بعد إرتفاعها أمس الإثنين بنسبة 0.2%.

كما إستقرت عقود الخام الأميركي عند 60.25 دولار للبرميل، عقب صعودها أمس الإثنين بنسبة 0.2%، لتعد مرتفعة خلال الشهر الجاري حتى الآن بحوالي 9%.

وفي سياقٍ متصل، رأت وكالة "​​فيتش​​" للتصنيف الائتماني، أن توترات التجارة بين ​الولايات المتحدة​ و​الصين​ هدأت في ضوء اتفاق "المرحلة واحد" التجاري بين البلدين، لكنّها حذّرت من خطر التصعيد مجددا قائم. وتوقعت "فيتش"، أن تشكل التوترات بين واشنطن و​بكين​ وخاصة في مجالات مثل التكنولوجيا، عقبة كبيرة أمام التسوية بشكل كامل للحرب التجارية.

وقالت وكالة التصنيف، إنها تتوقع أن ينمو ​اقتصاد الصين​ بما يقرب من 6 % في 2020، مقارنة مع توقعها السابق عند 5.7 %، وذلك بعد اتفاق التجارة الأولي.