يتوقع الخبراء، أن يشهد عام 2020، تحولات كبرى في التكنولوجيا يمكنها أن تغير العالم. وفي 2019، كان التركيز على جمع البيانات حول سلوك المستخدم، ولكن في 2020، سيُركز على ترجمة هذه الإحصاءات إلى رؤى قابلة للتنفيذ لتشكيل روابط أصلية ودائمة مع العملاء.

ووضعت شركة "​إي ماركتر​"، قائمة في الاتجاهات الرقمية المتوقعة في 2020، في مجالات التسويق الرقمي، والإعلام، والتجارة. وتشمل هذه الاتجاهات الرئيسية الأفكار التالية:

1- ستتجاوز تقنيات الصوت الحديثة السماعات الذكية لتصل إلى إمكانيات البحث المرئي.

2- ستبقى "​غوغل​" منصة البحث المهيمنة كما كان الحال في السنوات الأخيرة، لكن بعض المستخدمين قد يتحولون إلى منصات بحث أخرى.

3- ستفقد العديد من خدمات ​التلفزيون​ التقليدية عملاءها لصالح خدمات بث المحتوى عبر الإنترنت، مثل "​نتفليكس​" و"هولو" وغيرها، مما يدفع القائمين على هذا القطاع لإعادة التفكير في استراتيجياتهم.

4- ستعمل العلامات التجارية المباشرة للمستهلك على زيادة وجودها عبر الإنترنت، من خلال تقديم متاجر تقليدية لدعم أعمالهم.

5- ستتسبب مخاوف الخصوصية في إبعاد منافذ الأخبار والمنصات الاجتماعية عن ممارسات استهداف البيانات التي لن يتم استقبالها بشكل جيد من قبل جماهيرها.

6- ستستمر قاعدة بيانات مستخدمي فيس بوك في التراجع، وقد يتجه العديد من المعلنين إلى منصات أخرى للترويج لبضائعهم.