أطلقت ​اليابان​ و​كوريا الجنوبية​ أولى اجتماعاتها لبحث الخلاف التجاري.

ويأتي هذا الإجتماع، بعد أن فرضت ​طوكيو​ قيودا على تصدير مواد ذات ​تكنولوجيا​ متطورة إلى جارتها مما أدى إلى نشوب أزمة جديدة في العلاقات بين الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة.

وفرضت اليابان قيودا على تصدير ثلاث مواد تستخدم في صنع أشباه الموصلات في يوليو تموز لتعرض بذلك للخطر إحدى ركائز الاقتصاد الكوري الجنوبي.

عبّرت اليابان عن قلقها من عدم كفاية القيود التي تفرضها كوريا الجنوبية، على هذه المواد مشيرة إلى احتمال شحنها إلى كوريا الشمالية على الرغم من أن هذه القيود فرضت في وقت توترت فيه العلاقات بسبب خلاف بشأن تصرفات اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.