كشفت وثائق حديثة أن ​مكتب التحقيقات الفيدرالي​ الأميركي "FBI"، طلب سرا على مدار السنوات الماضية من وكالات الائتمان الأميركية الكبرى كميات هائلة من المعلومات المالية، والاستهلاكية الخاصة بالمواطنين الأميركيين.

ويستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي بانتظام هذه الصلاحيات القانونية – المعروفة باسم خطابات الأمن القومي – وذلك لإجبار شركات الائتمان الكبرى على تسليم المعلومات الخاصة بالمستخدمين مثل: سجلات المشتريات والمواقع، والتي تراها الوكالة ضرورية من أجل تحقيقات الأمن القومي.

إلا أن هذه ​الرسائل​ ليس لها اي ​رقابة​ قضائية، وعادة ما يجري تقديمها بطريقة سرية، الأمر الى يمنع المتلقي من الكشف عن الطلب لأي شخص آخر – بما في ذلك الشخص المستهدف بالخطاب، فيما لم تكشف سوى عدد قليل من شركات التقنية، بما في ذلك: "فيسبوك"، و"غوغل"، و"مايكروسوفت"، عن تلقيها خطابًا أو أكثر من خطابات الأمن القومي.