رأى وزير الطاقة والصناعة ​الإمارات​ي، سهيل المزروعي، إن الطاقة ​النووي​ة هي أفضل خيار لتلبية احتياجات الطاقة المتنامية كونها أرخص مصادر التوليد النظيفة ذات الكفاءة والإعتمادية العالية.

وأضاف المزروعي، خلال احتفالية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أمس بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسها، أن ​الطاقة النظيفة​ بما فيها ​الطاقة النووية​ تشكل 50% من مصادر توليد الطاقة وفق استراتيجية الطاقة لدولة الإمارات 2050 والتي تهدف إلى تشجيع استخدام الطاقة النظيفة بيئياً وتقليل الاعتماد على مصادر ​الوقود​ الأخرى في العقود الثلاثة المقبلة.

وأكد على أن الإمارات اتخذت قراراً حيوياً واستراتيجياً في عام 2008 عندما أصدرت السياسة النووية والتي تحدد بوضوح المعايير التي تضمن ​أمن​ وسلمية البرنامج النووي السلمي لها.

ومن جانبه، قال مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، إن الهيئة بدأت عملها في عام 2009 ولديها فقط 17 موظفاً، أما اليوم فيعمل لدى الهيئة قرابة 245 موظفاً وتشكل نسبة التوطين نحو 66%، ويشغل 45% منهم مناصب قيادية في الأمان النووي، الأمن النووي، الضمانات والأمان الإشعاعي وتشكل نسبة المرأة العاملة في الهيئة نحو 40% من إجمالي القوى العاملة.

وأضاف أن الهيئة بعد مرور عشر سنوات، وضعت نظاماً رقابياً صارماً لحماية المجتمع والعاملين والبيئة من مخاطر الإشعاع، ولضمان الاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للأنشطة النووية في دولة الإمارات.