حذر الخبير التقني الألماني مايك مورغنشتيرن، من أن ​الساعات الذكية المخصصة للأطفال​ قد تهدد خصوصية البيانات. وأوضح أنه على الرغم من أن هذه النوعية من الساعات، تقدم بعض المزايا، مثل تحديد مكان الطفل للوالدين، عن طريق تتبع "GPS" مثلاً، إلا أن استخدام مثل هذه الساعات قد يمثل بوابة للقراصنة لاستغلال بيانات الطفل بشكل سيء.

كما أشار الى أن هذه الساعات تعود في الغالب لشركات ناشئة وغير معروفة، لا تهتم كثيرا بالخصوصية، على غرار ما يحدث لدى ​الشركات الكبرى​ مثل "​آبل​" و"​سامسونغ​"، وهو ما يساعد على سهولة وصول ​القراصنة​ لمعلومات حساسة عن الطفل مثل الاسم والصور والعنوان والموقع الحالي للطفل والاتصال به.

وعلى أية حال، يتعين على الوالدين عند شراء مثل هذه الساعات، مراجعة شروط الاستخدام وبيانات الخصوصية.