إنكمشت صادرات ​الصين​ في تشرين الثاني للشهر الرابع على التوالي، مما يبرز الضغوط المستمرة على المُصنعين، بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، لكن نمو ​الواردات​ قد يكون مؤشراً لإسهام خطوات تحفيز تتبناها بكين في تعزيز الطلب.

وتراجعت الصادرات بنسبة 1.1% في الشهر الماضي، مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لما كشفته بيانات ​الجمارك​ الصادرة، مقارنةً بتوقعات بتوسع 1% في إستطلاع أجرته "​رويترز​" لآراء المحللين، وإنخفاض بنسبة 0.9% في تشرين الأول.

وسجلت الواردات إرتفاعاً مفاجئاً نسبته 0.3%، مقارنةً بها قبل عام لتسجل أول نمو سنوي منذ نيسان، مقارنةً مع توقعات إقتصاديين بإنخفاض بنسبة 1.8%.

وقد تشير بيانات الواردات، التي جاءت أفضل من التوقعات لتحسن الطلب المحلي، بعد أن أظهرت أنشطة المصانع بوادر تحسن مفاجئ في الآونة الأخيرة، إلا أن المحللين أشاروا لصعوبة إستمرار التعافي وسط مخاطر تجارية.

وبلغ ​الفائض التجاري للصين​ 38.73 مليار دولار مقارنةً مع توقعات بتسجيل فائض 46.30 مليار دولار، في استطلاع الرأي ومع الفائض المسجل في تشرين الأول عند 42.81 مليار دولار.