تواصلت الاحتجاجات في ​فرنسا​ لليوم الثاني على التوالي، نتيجة اعتراض موظفي القطاع العام على نظام التقاعد والمعاشات في البلاد، ما أدى إلى تعطل حركات المرور وإغلاق العديد من المدارس.

ويّعدُّ هذا الإضراب الأسوأ منذ عقود، حيث دعت بعض النقابات العمالية إلى مواصلة الاحتجاج طوال عطلة نهاية الأسبوع، بينما يقول المسؤولون الحكوميون، إنهم سيجرون محادثات مع النقابات الاثنين المقبل.

وبحسبت تصريحات حكومية، فإن أكثر من 800 ألف شخص، تظاهروا في جميع أنحاء البلاد، وألقت الشرطة القبض على 90 شخصًا على الأقل.

ويسعى ​الرئيس الفرنسي​ "إيمانويل ماكرون" لتعديل نظام التقاعد الحالي بجعله موحدًا وقائمًا على النقاط، مما يعني أن الموظفين سيضطرون إلى العمل لفترة أطول أو الحصول على معاش أقل، ولكن التفاصيل الكاملة لهذا النظام لم تُطرح رسميًا على البرلمان.