قدمت خريجة الجامعة الأميركية في الشارقة، ​روضة الشامسي​، خطة للمساعدة في تسريع النمو وحماية ​الإمارات​. وصممت فكرة مركز التنبؤ الذكي للدفاع والتي تعتقد أنها ستكون ابتكارًا جيدًا للبلد.

وأوضحت أن مركز التنبؤ هو مركز تسليح مصمم لتخفيف وتسريع عملية الإدارات المختلفة التي تدير البلاد. من وكالات إنفاذ القانون إلى إدارات الموارد البشرية في الشركات. وسيعمل المركز بإشراف قراصنة أخلاقيين ومحللين مسلحين باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتقول روضة أنه يمكن للذكاء الاصطناعي العمل كمحلل للحركة، وبالتالي مساعدة الشرطة في حل الجرائم من خلال قراءة الوجوه. ويمكن برمجته أيضًا للتعرف على الكلمات أو التلميحات.

وكونها طالبة في العلاقات الدولية، فقد ساعدها ذلك في التعرف على كيفية وضع السياسات والخطط بشكل استراتيجي، وعمليات التفاوض والتحليل وأيضًا التجارة بين البلدان. ومع هذه الخلفية، تأمل في استخدام كل المعرفة المكتسبة في إنشاء مركز التنبؤ الذكي للدفاع لصالح الإمارات.

ووفقًا لروضة، يمكن لمركز التنبؤ أن يساعد في توقع الأحداث المستقبلية، ويمكن استخدامه كأداة للكشف عن ​المخدرات​، لأنه يحلل ويقارن المواقف الحالية والسابقة من خلال برمجة الأنماط المتكررة.

وحول كيفية تأثيره على الاقتصاد، تدعو الشامسي إلى إجراء المزيد من البحوث التي تضم متخصصين في ​تكنولوجيا المعلومات​ ومتخصصين في الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لوكالات إنفاذ القانون، يمكن استخدام المركز في تدريب الموظفين، تم تصميم المركز للتوصل إلى الكثير من سيناريوهات الجريمة المحتملة بالإضافة إلى خطط الطوارئ التي يمكن أن تساعد موظفي القانون في التدريب على التفكير وتحليل القضايا بأسرع وقت ممكن.