طور العلماء، كرسيّاً دوّاراً قادر على الحركة بزاوية 360 درجة، ويساعد في علاج ​نوبات الدوار​. ويبدو الكرسي، للوهلة الأولى، وكأنه ينتمي إلى مركز للفضاء، ويضم حزام أمان يتم تثبيته عبر الكتفين، والمزيد من الأشرطة لتثبيت المريض من الكاحلين، ويبدو الأمر برمته وكأنه لعبة أفعوانية ترفيهية.

وفي الواقع، يقدم هذا الكرسي علاجاً متطوراً، يستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الدوار المتصل بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية البسيطة في مركز ال​توازن​ في الأذن الداخلية. وهذه الحالة أكثر شيوعاً في الخمسينيات من العمر، حيث تصبح وظيفة توازن الأذن الداخلية أقل فاعلية مع تقدم العمر. بالإضافة إلى الدوران، تشمل الأعراض غثيانًا، وقد تكون شديدة بما يكفي لمنع الأشخاص من ممارسة حياتهم اليومية.

أما الفكرة، فهي أن المريض يرتدي سماعة يمكن أن تساعد في تحديد مكان وجود البلورات المنزاحة في الأذن، ويتم بعد ذلك ربطه بالكرسي، وتحريكه باتجاهات عدة، لإعادة هذه البلورات إلى مكانها الصحيح.

والمعدات الجديدة ستسمح بإجراء تقييم أكثر دقة للمرضى، ما سيهم في زيادة عدد المرضى الذين يمكن علاجهم ويقلل من أوقات الانتظار.