أشار رئيس نقابة أصحاب ​محطات المحروقات​،​ ​سامي البراكس​، أنه "يتم التداول في ​وسائل التواصل الإجتماعي​ بأزمة ​بنزين​ وشيكة، مما يخلق بلبلة وتهافت على محطات المحروقات"، مؤكداً أن "لا أزمة بنزين ولا مازوت في الافق بالرغم من رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن ​وزارة ​الطاقة​ و​المياه​​ اليوم والذي اقتطع مؤقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين لتمويل تقلبات سعر صرف ​​الدولار​​ عند الاستيراد"، مضيفاً:"هذه التضحية التي اعتبرتها وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، انها الثمن المتوجب حالياً على اصحاب المحطات لاستلام المحروقات من شركات الاستيراد وتسديد ثمنها كاملة ب​الليرة اللبنانية​".

وأضاف البراكس، في بيان، أن "النقابة تتشبث بحق اصحاب المحطات بجعالتهم كاملة وخاصة في الاوقات الحالية حيث ارتفعت الكلفة التشغيلية للمحطة كما انخفضت القدرة الشرائية حيث يعتبر هذا الاقتطاع كانه الف ليرة لبنانية. كما تستغرب النقابة ان عليها تمويل كلفة تأمين %15 من قيمة فاتورة الاستيراد بالدولار حيث لا شأن لها بذلك لان تمويل الاستيراد هو شأن شركات الاستيراد و​مصرف لبنان​ الذي عليه تأمين الدولار للاسواق ولهذه الشركات. ولما تفرض ​وزارة الاقتصاد​ على اصحاب المحطات بيع ​المستهلك​ بالليرة اللبنانية وبسعر محدد، فعليها واجب ايضاً ان تؤمن هذه السلعة للمحطات بالعملة نفسها وباحترام العمولة المخصصة لها في جدول تركيب الاسعار".

وأكد أن "النقابة لم تسعى يوماً الى ازعاج المواطنين وشل الحركة الإقتصادية في البلاد بقدر ما يهمها الحفاظ على ما ننعم به من امن وإستقرار ضمانا لمصالحنا".