أغلق أصحاب المهن والمؤسسات في المدينة الصناعية الأولى في ​صيدا​ أبواب محالهم، احتجاجا على حالة ​الركود​ والشلل التي أصابت هذا القطاع جراء الأوضاع الراهنة.

واشتكى أصحاب المهن والمؤسسات الصناعية، من ارتفاع أسعار قطع الغيار الصناعية بسبب أزمة ​الدولار​، وتراجع ​السيولة​ لدى المواطنين، بحيث لم يعد بإمكان أصحاب هذه المؤسسات دفع أجور عمالهم ولا إيجارات محالهم ولا رسوم الكلفة التشغيلية لها.

وشمل هذا التحرك كافة المصالح الصناعية، من محال نجارة وموبيليا، وحدادة وبويا، وتصليح وقطع غيار سيارات، وتركيب صناديق ​شاحنات​، وغيرها.