قدّم المدعون ضد "​فولكس فاغن​" أقوالهم إلى المحكمة العليا في ​المملكة المتحدة​، وذلك خلال جلسات الاستماع –التي من المقرر أن تستمر على مدار أسبوعين- الخاصة بالقضية التي تتهم صانعة ​السيارات​ الألمانية بالغش في اختبارات قياس انبعاثات ​الديزل​.

 

ورفع عدد كبير من مالكي سيارات "أودي" و"في إم" و"​سكودا​" دعاوى قضائية ضد "فولكس فاغن" بسبب تثبيتها أنظمة تسمح بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل.

 

كما اتهم صاحب الدعوى توم دي لا ماري في افتتاح الجلسة الشركة بتحسين أداء محركاتها لتقليل كمية الانبعاثات في اختبارات "الديزل"، مما يعني أن المركبات تعمل بطريقة مختلفة تمامًا في الشارع عن كيفية عملها في الاختبار، لافتا إلى أن "معايير الانبعاثات الأوروبية مصممة لإنقاذ الأرواح، حيث أظهرت أحدث البيانات أن ​التلوث​ يقتل حوالي ألف شخص يوميًا في ​أوروبا​".

 

في المقابل، أكدت متحدثة باسم "فولكس فاجن" على مواصلة الشركة في الدفاع عن نفسها أمام المحكمة العليا في ​لندن​، حيث أشار أحد محاميها إلى أن أصحاب المطالبات قد أساءوا فهم التعريف القانوني لأجهزة اختبار الانبعاثات الكربونية.