إعتصم 12 الف ولد وفتاة من ذوي الحاجات الخاصة المنتسبين الى 102 مؤسسة رعائية منتشرة على الاراضي اللبنانية في وقفة تحذيرية مع ذويهم امام مراكزهم او في اماكن اخرى، في "اليوم العالمي للإعاقة".

وجاءت هذه الإعتصامات، خشية تعليق العمل أو اقفال المؤسسات، في حال لم يفك "أسر" مستحقات العقود الاجتماعية لسنة 2019 العالقة بين ​ديوان المحاسبة​ ووزارة الشؤون الاجتماعية.

وانضم الى الاعتصام اللامركزي، 6500 موظف من المجموع العام للكادر الوظيفي في هذه المؤسسات المؤلف من إداريين ومجموعات متخصصة في العلاجات المتنوعة لذوي الحاجات الخاصة.

وأعلنت "مؤسسة الكفاءات" الأسبوع الماضي تعليق عملها، وبات مصير الف ولد من ذوي الحاجات الخاصة و 350 موظفاً لديها في مهب إنتظار الفرج. وينسحب ذلك ايضاً على مؤسسة الخدمة الاجتماعية لسلامة ​الطفولة​ "سيزوبيل".