لفتت متحدثة بإسم شركة "أبل" إلى أن الشركة "بدأت تأخذ نظرة أعمق في الطريقة التي نتناول بها الحدود المتنازع عليها"، وذلك بعد أن أشارت إلى شبه جزيرة ​القرم​التي ضمتها ​روسيا​، على أنها جزء من روسيا في تطبيقها للخرائط والطقس للمستخدمين الروس.

كما نفت المتحدثة بإسم"أبل" ترودي مولر لـ "​رويترز​" إجراء الشركة لأي تعديل على خرائطها خارج روسيا، معتبرة أنها أجرت التغيير للمستخدمين الروس بسبب قانون جديد بدأ سريانه في هذا البلد.

وأكدت مولر للصحفيين مراجعة "القانون الدولي بالإضافة إلى القوانين الأميركية والمحلية الأخرى ذات الصلة قبل اتخاذ قرار بشِأن وضع علامات على خرائطنا ونجري تعديلات إذا تطلب القانون ذلك". 

وأضافت "بدأنا نأخذ نظر أعمق في الطريقة التي نتناول بها الحدود المتنازع عليها في خدماتنا وربما نجري تعديلات في المستقبل نتيجة لذلك".