أكد خبراء ألمان، أن هناك تزايداً في استخدام نظارات الواقع الافتراضي في التدريب المهني، والتعليم، والتأهيل، وأن هذه النظارات تحظى بفرص استخدام واسعة.
وأشار الخبير الألماني في تكنولوجيا المعلومات، لودغر شميت، الى أن هذه التقنية تمتلك فرصاً كبيرة في المستقبل، وستصبح قضية ذات اهتمام متزايد.
ويعتمد الواقع الافتراضي على محاكاة الواقع باستخدام الحاسوب وصور ثلاثية الأبعاد، وغالباً ما يرافق ذلك صوت مناسب أيضاً. ويمكن نقل صور هذه المحاكاة أيضاً، باستخدام نظارات خاصة مثلاً. وتتنوع فرص استخدام هذه النظارات كثيراً وفق البروفيسور شميت، ويستطيع أصحاب المهن اليدوية، على سبيل المثال، التدرب نظرياً على أعمال أساسية في حرفتهم، ويستطيع المختصون في القطاعات الإنتاجية اكتساب مهارات باستخدام هذه التقنية.
كما تستخدم شركة سكك حديد ألمانيا، هذه النظارات التي أصبحت تلعب دوراً متنامياً في مراكز التدريب في الشركة. وأوضحت الأخيرة، أن التدرب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي يشمل بعض المراكز الوظيفية فيها، ويستخدمه رؤساء نوبات التشغيل، والمسؤولون عن عربات القطارات، وقائدو عربات الطاقة، والفنيون المتخصصون في التشغيل.
