أصبحت "​هواوي​ تكنولوجيز،" تصنع ​هواتف ذكية​ دون رقائق أمريكية، بعد وضعها من قبل إدارة الرئيس ترامب، خلال أيار الماضي على ​القائمة السوداء​، التي تقيد وصولها لمنتجات وتقنيات الشركات في ​الولايات المتحدة​.

وحجب قرار وضع "هواوي"، على قائمة الكيانات شركات مثل "​كوالكوم​" و"إنتل" من تصدير رقائقها إلى الشركة، وعلى الرغم من أن بعض الشركات حصلت على الضوء الأخضر لإستئناف أعمالها مع "هواوي" إلا أن القرار جاء متأخرًا للغاية، لأن الشركة الصينية حققت خطوات كبيرة في التخلص من اعتمادها على الأجزاء من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها.

ووفقًا لتحليلات من قبل "​يو بي إس​" و"​مختبر​ التكنولوجيا الياباني "فومالهات تكنو سوليوشنز" نشرتها "وول ستريت جورنال"، فإن أحدث هواتف الشركة الصينية "مايت 30"، الذي أصدر في أيلول، لا يحوي أية أجزاء أميركية.

ولفتت التحليلات إلى أنه على الرغم من أن "هواوي"، لم تتوقف عن استخدام الرقائق الأميركية بصورة كلية، إلا أنها قللت اعتمادها على الموردين الأميركيين، أو أنهت استخدام الرقائق الأميركية في جوالاتها التي أطلقتها منذ أيار، منها "واي 9 برايم"، وهواتف "مايت".

وعلى سبيل المثال في الموديلات الأقدم من "مايت 30" كانت تستخدم رقائق الصورت من الشركة التي يقع مقرها في ​تكساس​ "سيروس لوجيك"، ولكن في الموديلات الجديدة من ​الجوال​ تم الاعتماد على رقائق من الشركة الهولندية "إن إكس بي سميكوندكتورز".