أفاد بعض المحللين، بتحسن العلاقات بين ​اليابان​ و​كوريا الجنوبية​ بعد إعلان مدينة سول، أن البلدين ستعقدان محادثات رفيعة المستوى في كانون الأول المقبل.

وصرح المحلل لدى وحدة "​إيكونوميست​ إنتلغنس"، وقاص أدينوالا، لشبكة "سي إن بي سي"، بأنه يعتقد أن التوترات التجارية قد تضاءلت مقارنة بما كانت عليه الصيف الماضي، لافتاً إلى سعي رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، للقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على هامش قمة ​الصين​ واليابان وكوريا الجنوبية في مدينة تشنغدو بالصين.

كما قال كبير المستشارين لدى "ويسدم تري إنفيسمنت"، أن العلاقات بين اليابان وكوريا في حالة جيدة، حيث يبذل الطرفان جهودًا كثيرة لتحسين العلاقات بينهما، حيث يتحمل قادة البلدين مسؤولية إظهار للدول الآسيوية الأخرى أن التجارة الحرة القائمة المنظمة هي أفضل طريقة لتحقيق الازدهار الاقتصادي ليس فقط في كوريا واليابان، ولكن في جميع أنحاء ​آسيا​ والعالم.

وأكد مدير قسم الاستشارات السياسية في آسيا لدى مجموعة "أوراسيا"، سكوت سيمان، أنه لا يمكن استبعاد اتفاق ​قريب​ المدى يعيد العلاقات التجارية الثنائية إلى حالتهما السابقة للنزاع، ولكنه أضاف "أعتقد أن الخلاف سيستمر حتى عام 2020".

وأعلنت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية الجمعة موافقتها على إجراء محادثات رفيعة المستوى مع اليابان في الأسبوع الثالث من كانون الأول لمناقشة ضوابط التصدير، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".