بيعت لوحة فنية نادرة للموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موتسارت، مقابل 4 مليون يورو، في مزاد بفرع دار "​كريستيز​" في ​باريس​. وكانت تقديرات الدار للوحة قبل بيعها تتراوح ما بين 800 ألف و1.2 مليون يورو.

ورسمت اللوحة الفنية عام 1770، وهي واحدة من 4 لوحات فنية للموسيقار النمساوي رُسمت له أثناء حياته ولا تزال جزءاً من مجموعة خاصة. وتنسب اللوحة للرسام الإيطالي جيامبيتينو تشينارولي. وتصور اللوحة الزيتية المرسومة على قماش، موتسارت في سن الثالثة عشر، بشعر مستعار ومعطف أحمر وهو يعزف على القيثارة، في ما تظهر النوتة الموسيقية بتفاصيلها عند حافة إطار اللوحة فحسب.

وقالت رئيسة قسم اللوحات القديمة في فرع دار المزادات البريطانية في باريس، أستريد سنتنر: "الأمر المثير للغاية في هذه اللوحة هو النوتة الموسيقية. في الواقع، إنها لم تُعرف إلا من خلال تلك اللوحة، لذا قال بعض المتخصصين في الموسيقى إنها ربما من أعمال موتسارت نفسه".

وكان موتسارت وقت رسم اللوحة يتنقل في ​إيطاليا​ حيث واصل تعليمه الفني، وكان يقيم حفلات موسيقية في أنحاء ذلك البلد. ورسمت هذه اللوحة بطلب من المسؤول العام عن الضرائب في مدينة ​البندقية​، بييترو لوغاتي، الذي شاهد موتسارت وهو يعزف في حفل بمدينة فيرونا في كانون الثاني عام 1770.