أكد الخبير الإقتصادي ​شربل قرداحي​، أن "ورقة ​بعبدا​ المالية-الإقتصادية، ترتكز على إصلاحات هيكلية وبنيوية، وقد بات واجباً بعد 17 تشرين الأول، إدخال أمور إضافية ملحة عليها ككيفية التعامل مع ​الأزمة​ الحالية لجهة نقص ​السيولة​ و​​الدولار​​، وإرتفاع الفوائد على المواطنين والبنوك، والتقييد الحاصل على خروج الودائع".

وتحدث قرداحي في حديث صحفي، عن "3 أولويات إنقاذية: الأولى تلحظ تنظيم تقييد ​رؤوس الأموال​ كي تكون عادلة وتترافق مع تسهيل إتمام ​التحويلات​ الصغيرة، الثانية، خفض الفوائد على الدولار و​الليرة​ للدائنين والمدينين، كما الفوائد التي تدفعها الدولة ال​لبنان​ية لحاملي السندات. وثالثاً، النظر في حزمة إصلاحية-مالية متكاملة داخلية، مع إمكانية أن تصل ​مساعدات​ من الدول الصديقة للبنان".