أثبتت دراسة حديثة في ​ألمانيا​ أن تكنولوجيا ​الذكاء الاصطناعي​ يمكنها زيادة منجزات ​الاقتصاد الألماني​ بصورة هائلة. وأوضحت الدراسة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركات في جميع أنحاء ألمانيا، سيؤدي إلى ارتفاع إجمالي ​الناتج المحلي​.

ووفقاً للدراسة، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتج عنه ما يصل لحوالي 488 مليار يورو، يتحقق 70% منها، أي 330 مليار يورو، من خلال توفير تكلفة الإنتاج، بينما تتحقق الـ30% الأخرى، أي 150 مليار يورو، كأرباح.

وأشارت الدراسة إلى أن المخاوف من فقدان الوظائف عبر الذكاء الاصطناعي ليس له ما يبرره في معظم الحالات، حيث تنص الدراسة، على أن أكثر من 70% من الاستخدامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لن تكون بديلاً عن العاملين، وإنما سترفع من القدرة على الإبداع وإمكانيات المنافسة بالتعاون مع القوى العاملة كما هي. إلا أن هناك مهام تفوق فيها الذكاء الاصطناعي على الطاقات البشرية، مثل التعرف على اللغات وتحديد هوية الأشياء والترجمة.

وعلى الجانب الأخر، كانت الأسبقية للقدرات البشرية على الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى، مثل تطوير البرمجيات الخاصة بقيادة السيارات ذاتياً.

وأكدت الدراسة، التي شملت 150 نموذجاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي، أن أكثر القطاعات المستفيدة منه كانت التجارة والطاقة والبيئة والكيمياء، حيث تسبب في تحقيق كل قطاع منها أرباحاً وصلت إلى 100 مليار يورو.