رفضت نقابة الصرافين في لبنان الاتهامات المغرضة و"غير المحقة عمليا وواقعيا والتي تصوب عليها في محاولة يائـسة لتحميلها وزر الأزمة"، معلنة الاضراب في قطاع الصرافة يوم غد الجمعة.

وأكدت نقابة الصرافين إستنكارها وشجبها لما وصل إليه سعر صرف الليرة من إنخفاض نتيجة سوء الاوضاع الاقتصادية والمالية المتراكمة في البلد ، رافضة استمرار إنخفاض قيمة العملة الوطنية لكونها تتأثر بالازمة أسوة بغيرها من القطاعات حيث أن عمليات البيع والشراء في السوق تستنزف رساميل الصرافين، وتهدد وجودها لكون غلاء أسعار المواد الاستهلاكية تتأثر به جميع القطاعات ومن ضمنها قطاع الصرافة.

وناشدت السلطات السياسية والمالية إيجاد الحلول سريعا التي تساهم في الحد من هبوط سعر صرف الليرة اللبنانية، والذي بالمناسبة لا يحد من عمل الصرافين كون هامش ربح عمليات البيع والشراء محدودا في كل الظروف.

وكررت النقابة رفضها لما آلت إليه الاوضاع الاقتصادية، التي دفعت بالمواطنين للتحرك في الشارع للمطالبة بالاصلاحات التي في حال تطبيقها سوف تنعكس إيجابا على كافة القطاعات المالية والنقدية والاجتماعية، ولا سيما على إعادة الليرة إلى وضعها السابق.